نتائج البحث: الحاكم المستبد
تخرج هذه (المقالة) من المفكرة المنسية، مبدلةً عنوانها الذي كان (على هامش الانتفاضة) ومعلنةً نسب الفقرة الأولى إلى عام 2001، والفقرة الثانية إلى عام 2002، كي يصح نسبها المأمول إلى عام 2023 وإلى عام 2024، من زمن طوفان الأقصى.
لا تراجيديا تشبه هذه التراجيديا التي تقيمها إسرائيل اليوم ولأشقائنا في غزَّة، لا في تراجيديات الإغريق ولا في تراجيديات شكسبير أو إبسن أو لوركا أو... ما هذه الـ"إسرائيل" التي تؤمن بقوتها الذاتية بالقتل، ولا قوَّة بالعالم قادرة أن تقف بوجهها!
لعلنا الوحيدون على مستوى العالم، وعبر التاريخ، الذين نطبق الحِكَم والأمثال والأشعار في ميدان السياسة، وعلم الاجتماع، والاقتصاد، ونعتبر الأخلاقَ معيارًا لنشوء الدول، وتطورها، انحدارها، ثم زوالها!
الكرسي صنع حضارات سياسية على مدار التاريخ. فهو بوصلة السلطة والتسلط أيضًا، لعبة قديمة متجددة تعاني منها الشعوب، ووجهٌ مباشر للحكم وتشكيل المجتمعات كيفما يريد. لكن يقتضي وجودُهُ وجودَ مَن يمثل رمزيته الحاكمية والسلطوية من مسميات متغيرة بالتراث السياسي.
دخل الكاتب البيروفي الأصل، الإسباني الجنسية، ماريو فارغاس يوسا (86 عامًا)، رسميًّا، وبقوة إعلاميّة لافتة، في التاسع من الشهر الجاري، الأكاديمية الفرنسية. ويبدو أن فرنسا ماضية في إطفاء أنوار ثقافتها الإبداعيّة والفكريّة الإنسانيّة، لتقع في مستنقع ظلاميّة شوفينيّة يعقوبيّة.
يأتي كتاب الناقد الفلسطيني فيصل دراج "الشر والوجود... فلسفة نجيب محفوظ الروائية" الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، ليقدم إضافة نوعية، وقراءة جديدة مختلفة عن كل المحاولات السابقة التي تصدت لأعمال هذه القامة الأدبية، والمعجزة الروائية التي من الصعب أن تتكرر.
يذهب الكاتب والناقد السوري نبيل فياض، 1953- 2022، الذي درس الصيدلة إلى جانب دراسته الأديان دراسة مقارنة نقدية بينها وبين الطوائف، إلى أنَّه ليس هناك إنسان إلهي، أو أنَّه مسنودٌ ومدعوم من (الله)، فيمنح نفسه سلطاتٍ خارقة، ويحلِّل استباحة الناس.
المخرج المسرحي المصري جلال الشرقاوي (1934 ـ 2022) في مسرحياته: "عطية الإرهابية"، و"على الرصيف"، و"الجوكر"، و"البغبغان"، وغيرها، تراه يضغط النص/ العرض في جرأة سياسية إلى درجةٍ ترى دمه الإيقاعي ينبثق لينتشر في فضاء الخشبة.
عرفت السينما الكورية الجنوبية خلال العشريتين الأخيرتين تطورًا ونهوضًا سينمائيًا ملفتًا للنظر، وهو الواقع الذي أفرز تيّارات ومدارس سينمائية مختلفة، أنتجت العشرات من الأفلام التي تنتمي للعديد من الصنوف والأجناس السينمائية، من بينها التاريخية، الدرامية، الكوميدية، الجريمة، والرعب والخيال..
بعد أن تخلى الغرب عن أي أمل في إمكانية الجمع بين العدل والاستبداد، ظلت تلك الفكرة تطل من حين للآخر شرقًا. هنا يذهب الجابري إلى أنه لم يكن لـ"الاستبداد" في التراث العربي الإسلامي ذلك المضمون السلبي الذي تضمنه المرجعية الغربية.